وَمِنْ سُورَةِ (الْعَصْرِ)
قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
العصر: الدهر، عن ابن عباس والكلبي، وقال الحسن وقتادة: هو صلاة العصر.
والإنسان: في موضع (الناس)، ولذلك جاز الاستثناء فيه.
والخسر: أصله إهلاك رأس المال، فالإنسان في هلاك نفسه وهو أكثر رأس ماله بمنزلة ذلك.
إلا المؤمن العامل بطاعة ربه الصابر على ذلك والمتواصي بالحق، وقيل: المراد بذلك (أبو بكر) و (عمر) رضي الله عنهما.
* * *