تفسير سورة الزخرف [١ - ٨]
سورة الزخرف سورة مكية، أقسم الله عز وجل في مطلعها بالقرآن العظيم، وأنه كتاب عربي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، كما بين الله في هذه الآيات أنه لا يهلك قوماً أو يعذبهم حتى يقيم عليهم الحجة، فكم أرسل الله من أنبياء إلى الأمم السابقة، وكم من أمم أهلكها الله عز وجل بسبب تكذيبهم، فكان في ذلك عظة وعبرة وتهديد لكفار قريش وغيرهم من المشركين.


الصفحة التالية
Icon