الوجه الرابع عشر من وجوه إعجازه (عموم بعض آياته وخصوص بعضها)
وهو لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر، وصيغته (كل) مبتدأة نحو:
(كلّ مَنْ عليها فَان) الرحمن: ٢٦.
أو تابعة، نحو: (فسجد الملائكة ُ كلّهم أجمعون) الحجر: ٣٠.
والذي والتي وتثنيتهما وجعهما، نحو: (والذي قال لوَالِدَيه أف لكما)
، فإن المراد به كل من صدر منه هذا القول، بدليل قوله بعد
(أولئك الذين حقَّ عليهم القولُ في أمم) الأحقاف: ١٨.
(والذين آمَنُوا وعَمِلوا الصالحاتِ أولئك أصحابُ الجنَّةِ هم فيها خالدون).
(للّذين أحسَنُوا الخسْنى وزِيادة).
(للّذين اتَّقوا عند ربِّهم جنّاتٌ).
(واللائي يَئِسْنَ من الحيض).
(واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا).
(واللّذانِ يَأتِيَانِها منكم فآذُوهما).
وأي. وما. ومن - شرطاً أو استفهاماً أو موصولاً، نحو: (أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى).
(إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ).
(مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ).
والجمع المضاف، نحو: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ).
والمعرَّف بأل، نحو: (قد أفلح المؤمنون)، (واقتلوا المشركين).
واسم الجنس المضاف، نحو: (فليَحْذَرِ الذين يخالِفونَ عن أمره).
أي كلَّ أمرٍ لله.
والصرَّف بأل نحو: (وأحلَّ اللهُ البَيْعَ)، أي كل بيْع.
(إن الإنسان لفي خُسْرٍ)، أي كل إنسان، بدليل: (إلاَّ الذين آمنوا).
والنكرة في سياق النفي والنهي، نحو: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ)


الصفحة التالية
Icon