تفسير قوله تعالى: (قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين)
لما اتهمهم المؤذن ومن معه من الفتيان: ﴿قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ﴾ [يوسف: ٧٣] أي: ما جئنا للسرقة، أو لمطلق الفساد، وإنما جئنا للميرة.
((وما كنا سارقين)) أي: ليس من شأننا أن نوصف بالسرقة.
وإنما استشهدوا بعلمهم على براءتهم لما تيقنوه من حالهم في كرتي مجيئهم، بمعنى: أنكم ما جربتم علينا سرقة، وأنتم تعرفوننا جيداً.


الصفحة التالية
Icon