(مَتَاعاً لكم ولأنْعَامِكم) :
تقديره فَعل ذلك كلَّه متاعاً
لكم ولأنعامكم، لأن بني آدم والأنعام ينتفعون بكلّ ما ذُكر.
(ما عَلَيْكَ ألاَّ يزَّكَّى) : أي لا حرج عليك إذا يتزكى هذا الغنيّ.
(مَنْ جاءَكَ يَسْعَى) : معناه ئسرع في مشيه مِنْ حِرْصه على
طلب الخير: هو عبد الله بن أمِّ مكتوم.
(مَنْ شاءَ ذَكَرَه) :
تأمّل إلى تأنيثه الضمير في قوله: (إنها)، وتذكيره هنا على معنى الوعظ أو الذكر أو القرآن.
(مَرْفُوعةٍ مُطَهَّرَةٍ) : إن كانت الصحف المصاحف فمعناه
كذلك أو مرفوعة في السماء، ومطهّرة: منزهة عن أيدي الشياطين.
(ما أكْفَره) :
تعجّب من شدة كُفْره مع أنه كان يجب عليه خلاف ذلك.
(مَوْءُودَةُ:
هي البنت التي كان بعض العرب يدفنها حيّة
من كراهيته لها، ومن غيرته عليها، فتسأله يوم القيامة: بأي ذَنْبٍ قتلت، على وجه التوبيخ لقاتلها.
وقرأ ابن عباس سألت - بفتح الهمزة والسين - بأي ذنب
قَتلْتُ - بفتح القاف وسكون اللام وضم التاء.
واستدل ابن عباس بهذه الآية على أنَّ أولاد المشركين في الجنة، لأنَّ الله ينتصر لهم ممن ظلمهم.
(ما أحْضَرَتْ) : عبارة عن الحسنات والسيئات.
(ما قَدَّمَتْ وأخَّرَتْ) : أي في حياتها، وأخرت مما تركته
بعد موتها من سنّة سنّتها أو وصية أوْصَتْ بها.
(ما غَرَّكَ يرَبّك الكريم) :
هذا توبيخ وعتاب، معناه أي
شيء غرّك بربكَ حتى كفرت به، أو عصيته، أو غفلت عنه، فدخل في الخطاب الكفّارُ، وعصاة المؤمنين، ومن يغفل عن الله في كل الأحيان.


الصفحة التالية
Icon