الخاتمة
من خلال ما تقدم أُشير إلى أهم النتائج:
أولاً: تجب العناية بلغة القرآن الكريم: (اللغة العربية)، ولا سيما علم الإعراب؛ فالطَّاعنون في إعراب القرآن من الملاحدة والمنصِّرين، والمستشرقين وغيرهم، منهجهم واحد، وهدفهم واحد؛ لذا رأينا كثيراً من الأمثلة يأخذها الآخر عن الأول.
ثانياً: اتكأ أعداءُ الإسلام على شُبَهٍ منافية للمنقول، والمعقول؛ لا تقف أمام النقد العلمي.
ثالثاً: الطَّاعنون يستغلون كل الوسائل، لمحاربة القرآن الكريم ولغته؛ فلهم مناظرات على مواقع في الشبكة الدولية (الإنترنت)، لإثبات اللَّحن بالقرآن الكريم، بغية تشكيك المسلمين؛ فيجب علينا أن ندافع عن القرآن ونردّ الشُبهات بردِّ علمي سليمٍ، يتّسمُ بالحكمة والتأثير.
رابعاً: الطَّاعنون في إعراب القرآن يجهلون لغته وأُسلوبه، وهم ينطلقون من خلفياتهم الفكرية؛ لتوجيه المطاعن، ومطاعنهم هي حربٌ على القرآن والعربية.
خامساً: يجب أن نميّز بين الوجوه الإعرابيّة الضعيفة