النصوص المحكمة، الدالة على بقاء الجنة، وعلى بقاء النار أيضاً١.

١ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٢٠).

سورة السجدة
قال تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ ٢ لا تعارض هذه الآية قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ﴾ ٣. وقوله: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً﴾ ٤؛ لأن ملك الموت يتولى قبضها واستخراجها، ثم يأخذها منه ملائكة الرحمة، أو ملائكة العذاب، ويتولّونها بعده، كل ذلك بإذن الله وقضائه وقدره وحكمه، فصحت إضافة التوفي إلى كل بحسبه٦، ٥.
٢ سورة السجدة، الآية: ١١.
٣ سورة الأنعام، الآية: ٦١.
٤ سورة الزمر، الآية: ٤٢.
٥ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٥٦١، ٥٦٢) وبنحو هذا الجمع جمع القرطبي وأبو حيان بين الآيات. انظر الجامع لأحكام القرآن (٧/٧)، والبحر (٤/١٥٢) وذلك عند الآية (٦١) من سورة الأنعام.
٦ انظر ص (٣٥) فهناك الآية (١٧) من سورة السجدة، وموضعها هنا.

سورة الأحزاب
قال تعالى: ﴿فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ ٧ هذا مرض
٧ سورة الأحزاب، الآية: ٣٢.


الصفحة التالية
Icon