قوله سبحانه: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ١ نزه نفسه سبحانه عما يصفه به الكافرون، ثم سلم على المرسلين؛ لسلامة ما وصفوه به من النقائص والعيوب، ثم حمد نفسه على تفرده بالأوصاف التي يستحق عليها كمال الحمد٢.
١ سورة الصافات، الآية: ١٨٠-١٨٢.
٢ شرح العقيدة الطحاوية، ص (١١). وانظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٣/٥)، وبدائع التفسير (٤/٣١)، وتفسير القرآن العظيم (٤/٢٦) ففيها نحو ما ذكر المؤلف هنا.
٢ شرح العقيدة الطحاوية، ص (١١). وانظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٣/٥)، وبدائع التفسير (٤/٣١)، وتفسير القرآن العظيم (٤/٢٦) ففيها نحو ما ذكر المؤلف هنا.
سورة ص
قال تعالى: ﴿إِلاّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾ ٣ الإخلاص خلوص القلب من تأله ما سوى الله تعالى وإرادته ومحبته، فخلص لله، فلم يتمكن منه الشيطان. وأما إذا صادفه فارغاً من ذلك تمكن منه بحسب فراغه، فيكون جعله
٣ سورة ص، الآية: ٨٣.