إخراج نقلة، ولا يخرجن عنها باختيارهن١.
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ٢ أي: فهو كافيه٣، لايحوجه إلى غيره ٤.
١ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٧٦١) تحقيق عبد الحكيم.
٢ سورة الطلاق، الآية: ٣.
٣ انظر إعراب القرآن للنحاس (٤/٤٥١)، والوسيط للواحدي (٤/٣١٤)، ففيهما ـ وفي غيرهما ـ هذا المعنى.
٤ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٣٥١).
٢ سورة الطلاق، الآية: ٣.
٣ انظر إعراب القرآن للنحاس (٤/٤٥١)، والوسيط للواحدي (٤/٣١٤)، ففيهما ـ وفي غيرهما ـ هذا المعنى.
٤ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٣٥١).
سورة القلم
قوله تعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾ ٥ وقوله تعالى ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ ٦ إنكار منه على من جوَّز أن يسوي الله بين هذا وهذا٧.
٥ سورة القلم، الآية: ٣٥.
٦ سورة ص، الآية: ٢٨.
٧ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٦١) وانظر ـ مسألة أن الاستفهام في الآيتين سيق مساق الإنكار ـ تفسير القرآن للسمعاني (٦/٢٧)، وأنوار التنزيل (٢/٣٠٩، ٤٩٦)، ومدارك التنزيل (٤/٤٠، ٢٨٢)، والتسهيل (٣/٤٠٠)، (٤/٢٦١) وتجد قول السمعاني عند آية القلم.
٦ سورة ص، الآية: ٢٨.
٧ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٦١) وانظر ـ مسألة أن الاستفهام في الآيتين سيق مساق الإنكار ـ تفسير القرآن للسمعاني (٦/٢٧)، وأنوار التنزيل (٢/٣٠٩، ٤٩٦)، ومدارك التنزيل (٤/٤٠، ٢٨٢)، والتسهيل (٣/٤٠٠)، (٤/٢٦١) وتجد قول السمعاني عند آية القلم.
سورة نوح
قال تعالى - حكاية عن قوم نوح -: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً﴾ ٨ ثبت في صحيح البخاري، وكتب التفسير، وقصص الأنبياء وغيرها، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وغيره من السلف،
٨ سورة نوح، الآية: ٢٣.