وقال عكرمة: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ قال: من النعيم ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنظر إلى ربها نظراً١. ثم حكى عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مثله٢. وهذا قول كل مفسر من أهل السنة والحديث٣.
١ أثر عكرمة أخرجه الإمام الطبري ـ في جامع البيان (٢٤/٧٢) ـ وعبد الله بن أحمد في كتاب السنة (١/٢٦١) عن عكرمة ﴿نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنظر إليه نظراً. وقال محققه: إسناده صحيح. وأخرجه الآجري في الشريعة، ص (٢٥٦). ووصف الحافظ ـ في الفتح (١٣/٤٢٤، ٤٢٥) ـ سند ابن جرير بالصحة.
٢ لعله يعني الذي أخرجه الآجري في الشريعة، ص (٢٥٧) عن عكرمة قال: قيل لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: كل من دخل الجنة يرى الله عز وجل؟. قال: نعم. قلت: سنده ضعيف لضعف إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني. انظر التقريب رقم (١٦٦).
٣ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٢٠٨ -٢١٠). ومن أول ما ذكر المؤلف ـ في تفسير هذه الآية ـ إلى هنا في كتاب حادي الأرواح، ص (٣٣٦، ٣٣٧) ومسألة الرؤية مجمع عليها بين أهل السنة لهذه الآية ولغيرها من الآيات والأحاديث الصحيحة الثابتة، ولم يخالف فيها إلا الجهمية والمعتزلة، ومن اتبع سبيلهما من المبتدعة. وإن شئت مزيد بيان حول هذه المسألة فانظر صحيح البخاري (١٣/٤١٩)، وكتاب التوحيد وإثبات صفات الرب، ص (١٧٢) وما بعدها، وكتاب السنة لعبد الله بن أحمد (١/٢٢٩) وما بعدها، وجامع البيان (٢٤/٧١-٧٣)، ومعاني القرآن وإعرابه (٥/٢٥٣)، وإعراب القرآن (٥/٨٤-٩٢)، ونكت القرآن الدالة على البيان، ص (٤٤٨)، والشريعة للآجري، ص (٢٥١) وما بعدها، وتفسير القرآن لأبي الليث (٣/٤٢٧)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/٤٥٤) وما بعدها، والوسيط (٤/٣٩٣)، وتفسير القرآن للسمعاني (٦/١٠٦) وما بعدها، ومعالم التنزيل (٤/٤٢٤)، وتفسير القرآن العظيم (٤/٤٥١).
٢ لعله يعني الذي أخرجه الآجري في الشريعة، ص (٢٥٧) عن عكرمة قال: قيل لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: كل من دخل الجنة يرى الله عز وجل؟. قال: نعم. قلت: سنده ضعيف لضعف إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني. انظر التقريب رقم (١٦٦).
٣ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٢٠٨ -٢١٠). ومن أول ما ذكر المؤلف ـ في تفسير هذه الآية ـ إلى هنا في كتاب حادي الأرواح، ص (٣٣٦، ٣٣٧) ومسألة الرؤية مجمع عليها بين أهل السنة لهذه الآية ولغيرها من الآيات والأحاديث الصحيحة الثابتة، ولم يخالف فيها إلا الجهمية والمعتزلة، ومن اتبع سبيلهما من المبتدعة. وإن شئت مزيد بيان حول هذه المسألة فانظر صحيح البخاري (١٣/٤١٩)، وكتاب التوحيد وإثبات صفات الرب، ص (١٧٢) وما بعدها، وكتاب السنة لعبد الله بن أحمد (١/٢٢٩) وما بعدها، وجامع البيان (٢٤/٧١-٧٣)، ومعاني القرآن وإعرابه (٥/٢٥٣)، وإعراب القرآن (٥/٨٤-٩٢)، ونكت القرآن الدالة على البيان، ص (٤٤٨)، والشريعة للآجري، ص (٢٥١) وما بعدها، وتفسير القرآن لأبي الليث (٣/٤٢٧)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/٤٥٤) وما بعدها، والوسيط (٤/٣٩٣)، وتفسير القرآن للسمعاني (٦/١٠٦) وما بعدها، ومعالم التنزيل (٤/٤٢٤)، وتفسير القرآن العظيم (٤/٤٥١).
سورة الدهر
قال تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً﴾ ٤ والمراد
٤ سورة الدهر، الآية: ٣.