المعجزة القرآنية تعريفها- شروطها- انواعها
أ- تعريف المعجزة: الأمر الذي يفوق طاقات البشر ويخرق قوانين الطبيعة وخواص المادة سلاحا للنبي صلّى الله عليه وسلّم رغم أمّيته ليتحدى به قومه.
ب- شروط المعجزة: من أهم هذه الشروط:
١ - أن تكون مما لا يقدر عليها إلا الله سبحانه، مثل: انشقاق القمر، وفلق البحر.
٢ - أن تخرق العادة مثل: نبع الماء من بين الأصابع، وانشقاق الحجر لتخرج منه ناقة.
٣ - أن يستشهد بها مدعي الرسالة على الله سبحانه وتعالى.
٤ - أن تقع على وفق دعوى المتحدي بها، كأن يقول إذا تفلت بهذا الماء فار النبع وزاد، وقد قال ذلك مسيلمة الكذاب وتفل بالماء وهذا دليل كذبه.
٥ - ألا يأتي أحد بمثل ما أتى به المتحدي على وجه المعارضة.
ولهذا جاء التحدي من الله في القرآن الكريم بقوله تعالى: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (٣٤) [الطور: ٣٤].
ج- أنواع المعجزات: تكون المعجزات من جنس ما برع به أهل العصر، ففي عهد موسى عليه السلام برع الناس بالسحر فكانت معجزته العصا: وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (١١٧) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١١٨) [الأعراف: ١١٧ - ١١٨].
وفي عهد عيسى عليه السلام برع الناس بالطب فكانت معجزته إحياء الموتى بإذن الله.