الإعجاز العددي في القرآن الكريم
أولا: ورود الأعداد في القرآن الكريم: من المعلوم أن الأعداد إما أن تكون مفردة من ١ - ١٠، أو مركبة من ١١ - ١٩.
أو ألفاظ عقود: عشرون- ثلاثون.. إلى.. تسعون.
أو مئات أو ألوفا، أو أن تكون كسورا مثل: نصف- ثلث- ربع- إلخ، وجميع ما ذكر أعلاه وارد في القرآن الكريم.
أما ألفاظ المليون وما زاد عنه فلا توجد في القرآن الكريم لأنها ألفاظ غير عربية، ولم يكن يعرفها العرب، فإذا أرادوا أن يقولوا مليونا فيقولون:
ألف ألف، وخمسة ملايين يقولون عنها: خمسة آلاف ألف... وهكذا.
أ- الأعداد المفردة من ١ - ١٠:
وردت كل هذه الأعداد في كتاب الله تعالى مثل:
قوله تعالى: وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [النحل: ٥١].
- سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً [الكهف: ٢٢].
- وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ [النمل: ٤٨].
- لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ