عَلَى اللَّهِ كَذِباً [الكهف: ١٥]، الْمَنَّ وَالسَّلْوى [طه: ٨٠].
ثالثا: وقد يتوجه الأمران في كلمة فالبعض يعدها، والآخر لا يعدها فمنها فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ [البقرة: ١٠].
ومثلها: إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ [البقرة: ١١].
ووجه عده: مناسبة الروي، ووجه عدم عده تعلقه بما يليه، ومنها:
إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ في قوله تعالى: وَرَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ [آل عمران: ٤٩].
وغير ذلك مثل: (والطور) - (الرحمن) - (والفجر).
(والضحى) - (القارعة) - (والعصر).
للمناسبة ولكن تفاوتت في الكمية.
الوجوه والنظائر
الوجه: اللفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معان كلفظ الأمة والهدى.
النظائر: كالألفاظ المتواطئة.
أمثلة عن الوجوه:
أ- الأسف معناه الحزن كقوله تعالى في قصة يعقوب: يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ [يوسف: ٨٤].
إلا في قوله تعالى: فَلَمَّا آسَفُونا [الزخرف: ٥٥] فإن معناه أغضبونا.
ومثلها في قصة موسى: غَضْبانَ أَسِفاً [الأعراف: ١٥٠] فقال ابن عباس مغتاظا.