ب- أمثلة عن غريب القرآن الكريم:
١ - وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ [الانشقاق: ١٧] معناه وما جمع.
٢ - رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ [الأعراف: ٨٩] افتح: اقض.
مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [السجدة: ٢٨] أي: القضاء.
٣ - فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [يوسف: ١٠١] ومعنى فطرتها ابتدائها.
٤ - فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ [هود: ٧١] وراء: ولد الولد.
٥ - وَفاكِهَةً وَأَبًّا [عبس: ٣١] الأب: ما ترعاه البهائم.
التبن- كل ما نبت على وجه الأرض- ما سوى الفاكهة وهو للأنعام كالفاكهة للناس.
الوقف والابتداء
أ- جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما: «أنهم كانوا يعلّمون ما ينبغي أن يوقف عنده كما يتعلمون القرآن».
ب- وللوقف علاقة شديدة بالمعنى: فقد يتغير المعنى عند الوقوف في غير محل الوقف كما في قوله تعالى: وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ [غافر: ٦] فيوقف على كلمة النار ولا يجوز أن يصلها بما بعدها وهو قوله تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ [غافر: ٧].
فتقف على كلمة حوله لأن حملة العرش هم الملائكة.
وكذلك نقف على قوله: رَحْمَتِهِ من قوله تعالى: يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي