فإذا وقفنا على فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أي: أبدا وإذا وقفنا على سَنَةً كانت محرمة هذه المدة أربعين سنة فقط.
- كذا يجب الوقف على قوله: وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ [يونس: ٦٥]، ثم يبتدئ: فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً [النساء: ١٣٩].
- وكذلك الوقف على قوله: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ [التحريم: ٤].
والابتداء بقوله: وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ [التحريم: ٤].
- هذه بعض الأمثلة عن الوقف والابتداء وعلاقتهما بمختلف العلوم لمن أراد المزيد ليستزيد ولم أشأ أن أتطرق لأقسام الوقف كالتام والكافي والحسن والقبيح والاضطراري والاختياري فهي مبسوطة مفصلة في علم التجويد.
الوقف على اسمي الموصول الذين- الذي
جميع ما في القرآن من الذين والذي يجوز فيه الوصل بما قبله على أنه نعت له، والقطع عما قبله على أنه خبر لمبتدإ إلا في سبعة مواضع يتعين فيها الابتداء، وهي:
أ- الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ [البقرة: ١٢١].
ب- الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [الأنعام: ٢٠].
ج- الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة: ١٤٦].


الصفحة التالية
Icon