بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير.
والصلاة والسلام على البشير النذير وعلى آله وأصحابه ذوي الشرف القدير، وبعد:
فيقول العبد الفقير إلى الله تعالى والراجي لعفوه وكرمه والمستعيذ به من السمعة والرياء في القول والعمل (المختار المشري المقروش) إمام ومدرس أحكام تجويد القرآن الكريم بمسجد الزهراء العتيق..
إن القرآن الكريم هو كتاب الله العزيز الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ.
وقد ضمن الله تبارك وتعالى حفظه من التغيير والتبديل دون الكتب السماوية فمنع أيادي الفساد والتحريف من العبث به وتغييره، وخير دليل على حفظه قوله تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ هذا ولمّا منّ الله عليّ بتعليم القرآن الكريم وتعليمه وجدت أن جل المدارس القرآنية في الجماهيرية العظمى وحفظة القرآن الكريم بها يحفظون القرآن الكريم ويقرءونه برواية الإمام قالون عن نافع المدني.
وقع سمعي ذات يوم على قول بعض الأصدقاء: لقد اطلعت على جلّ المكتبات بالجماهيرية العظمى فلم أجد إلا الشيء اليسير للكتب التي تتضمن أحكام رواية الإمام قالون عن نافع.


الصفحة التالية
Icon