علم القراءات (١)
تعريفه: هو علم يعرف كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقا واختلافا مع عزو كل وجه لناقله.
موضوعه: كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها، وكيفية أدائها.
استمداده: من السنة والإجماع؛ حيث إنه مأخوذ من النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات المتصل سندهم برسول الله صلى الله عليه وسلم.
فضله: من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه المباشر بكلام رب العالمين.
غايته: معرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة والقراء.
واضعه: أئمة القراءة، وقيل أبو عمر حفص بن سليمان الدوري، الراوي الأول عن الإمام أبي عمرو البصري، وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام.
حكمه: فرض كفاية تعلما وتعليما.
فائدته:
١ - العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية.
٢ - صيانة كلمات القرآن عن التحريف والتغيير.
٣ - العلم بما يقرأ به كل إمام من أئمة القراءة.
٤ - التمييز بين ما يقرأ به.
٥ - التسهيل والتخفيف على الأمة.
٦ - استنباط الأحكام الفقهية نتيجة لاختلاف القراءات (٢).

(١) علم القراءات: جمع قراءة وهي تعني: وجها مقروء به.
(٢) راجع البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة للشيخ عبد الفتاح القاضي. وكذلك علم القراءات للشيخين عطية نصر قابل، ومحمد عوض زائد.


الصفحة التالية
Icon