٥ - التكرير: هو ارتجاف رأس اللسان، عند النطق بحرف (الراء)، وهو عيب يجب الابتعاد عنه. وإن ذكر هذه الصفة يراد منه تجنبها لا فعلها، إذ أن اللسان كلما ارتجف بها مرة خرجت راء جديدة، الأمر الذي يؤدي إلى غير المطلوب.
ولكن، ليس معنى تجنب التكرير إعدامه بالكلية، لأن إعدامه يسبب حبسا للصوت، يترتب عليه أن تكون (الراء) شبيهة ب (الطاء)، وهذا خطأ.
٦ - التفشي: وهو انتشار الهواء في الفم، عند النطق بحرفه، وهو الشين فقط، وسبب انتشارها في الفم رخاوتها وعدم شدتها.
٧ - الاستطالة: وهي امتداد الصوت، من أول إحدى حافتي اللسان، إلى آخرها، وذلك عند النطق بحرفه الوحيد، وهو الضاد.
١١ - أحكام السكتات:
السكتة: هي قطع الصوت، على آخر الكلمة، من غير تنفس- منتظرا استئناف القراءة- زمنا أقل من زمن الوقف العادي، وقد قدر المقدار الزمني للسكت، بمقدار حركتين.
ومواطن السكت- على قراءة حفص- أربعة، نذكرها فيما يلي:
١ - عند كلمة (عوجا) من قوله تعالى: وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ. هذا ويجوز هنا وقف آخر الآية.
٢ - عند كلمة (مرقدنا) من قوله تعالى: مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ.
والوقف جائز:
٣ - عند كلمة (من) من قوله تعالى: وَقِيلَ مَنْ راقٍ.
٤ - عند كلمة (بل) من قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ.
ويجوز السكت وعدمه في سورة الحاقة عند كلمة (ماليه) في قوله تعالى: ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ.
رجاء أخي القارى: إذا وجدت في نسختك التي بين يديك شيئا من الهفوات أو الخطأ غير المقصود في تتابع أرقام الصفحات أو التكرار أو النقص أو الطمس أو غير ذلك من مثل هذه الأخطاء التي يندر حدوثها، فسارع إلى وضع إشارة عند الخطأ حتى لا يضيع، وأعد هذه النسخة المعيبة إلى المكتبة التي اشتريتها منها لتأخذ نسخة سليمة بدلا منها، أو اكتب إلينا مباشرة بتفصيل الخطأ، موضحا حجم النسخة التي بين يديك حتى نتعاون معك على تلافي الخطأ.
شاكرين لك تعاونك معنا لصيانة كتاب الله الكريم من كل نقص أو شائبة... والله ولي التوفيق.