سورة الأحقاف مكية (١)
إلا قوله: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وإلا قوله: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ الآية، وإلا قوله: ووصينا الإنسان، الثلاث آيات فمدنيات، وكلمها ستمائة وأربع وأربعون كلمة، وحروفها ألفان وستمائة حرف.
الْحَكِيمِ تامّ: إن لم يجعل ما بعده جوابا لما قبله مُسَمًّى تامّ، عند أبي حاتم مُعْرِضُونَ كاف مِنَ الْأَرْضِ حسن، إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعا، أي: ألهم شرك في السموات، وليس بوقف إن كان متصلا فِي السَّماواتِ حسن، ولا وقف من قوله: ائتوني بكتاب إلى صادقين، فلا يوقف على من قبل هذا للعطف بأو، ولا على من علم، لأن ما بعده شرط فيما قبله صادِقِينَ تامّ الْقِيامَةِ جائز، وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلا بما قبله وداخلا في صلة من كان جائزا غافِلُونَ كاف كانُوا لَهُمْ أَعْداءً جائز كافِرِينَ كاف، ولا وقف من قوله: وإذا تتلى عليهم إلى مبين، فلا يوقف على بينات، ولا على لما جاءهم، لأن الذي بعده حكاية ومقول قال مُبِينٌ كاف، لأن أم بمعنى
ألف الاستفهام الإنكاري
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة الأحقاف مكية إلا قوله: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الآية. وإلا قوله: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ الآية، وإلا قوله وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ الثلاث آيات، فمدنيات وقد علم حكم حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مما مرّ في السورة السابقة مُسَمًّى تام، وكذا: معرضون فِي السَّماواتِ كاف صادِقِينَ تامّ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ صالح غافِلُونَ كاف، وكذلك، كافرين، وسحر مبين، وأم