إن نصب رسولا بذكرا، أي: أنزل عليكم أن تذكروا رسولا، أو على أنه بدل منه أو صفة، ومعناه ذا رسول فحذف ذا وأقيم رسولا مقامه نحو: واسأل القرية، فعلى هذه التقديرات لا يوقف على ذكرا، ولا على: مبينات، لأنه لا يبتدأ بلام العلة إِلَى النُّورِ تامّ، ولا يوقف على الأنهار، لأن خالدين حال من جنات، ولا يوقف على: خالدين وأَبَداً حسن لَهُ رِزْقاً تامّ مِثْلَهُنَّ كاف، إن علق لتعلموا بقوله: يتنزل أو بمحذوف، وليس بوقف إن علق بخلق، ولا يوقف على: بينهنّ، ولا على: قدير، آخر السورة تامّ.
سورة التحريم مدنية (١)
اثنتا عشرة آية إجماعا، كلمها مائتان وسبع وأربعون كلمة، وحروفها ألف ومائة وستون حرفا كحروف سورة الطلاق.
ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تامّ، عند محمد بن عيسى، وليس الأمر كما قال، لأن تبتغي في موضع الحال قد عمل فيه ما قبله أَزْواجِكَ كاف رَحِيمٌ تامّ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ حسن مَوْلاكُمْ أحسن مما قبله الْحَكِيمُ كاف حَدِيثاً جائز، على القراءتين في عرّف بتشديد الراء
ـــــــــــــــــــــــــ
الَّذِينَ آمَنُوا تامّ. وقال أبو عمرو: كاف. وقيل: تامّ ذِكْراً تامّ، إن نصب رسولا بالإغراء، أي: عليكم رسولا، أو بنحو أرسل رسولا، وإن نصب بذكرا، أو على أنه بدل منه بجعله بمعنى الرسالة، أو على أنه مفعول معه لأنزل لم يكن ذلك وقفا إِلَى النُّورِ تامّ، وكذا: رزقا مِثْلَهُنَّ كاف، آخر السورة تامّ.
سورة التحريم مدنية أَزْواجِكَ كاف رَحِيمٌ تامّ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ حسن، عند بعضهم، والأحسن الوقف على: مولاكم، وهو قول أبي حاتم الْحَكِيمُ كاف، وكذا: عن