للعلم بتقدّمه، قرأ العامة لترون مبنيا للفاعل، وقرأ ابن عامر والكسائي لترون بضم التاء الفوقية رباعيا متعديا لاثنين، الأول الواو والثاني الجحيم، ولا يوقف على الجحيم للعطف عَيْنَ الْيَقِينِ جائز لاختلاف المسئول عنه، وقيل: لا يجوز للعطف، آخر السورة: تامّ.
سورة والعصر مكية أو مدنية (١)
لَفِي خُسْرٍ جائز، عند بعضهم على أن المراد بالإنسان الجنس، ومثله في الجواز الصالحات، وقيل لا يجوز لأن التواصي بالحق والصبر قد دخل تحت الأعمال الصالحة، فلا وقف فيها دون آخرها.
سورة الهمزة مكية أو مدنية
لُمَزَةٍ حسن، إن رفع ما بعده خبر مبتدإ محذوف، أي: هو الذي جمع، أو نصب على الذمّ، وليس بوقف إن جعل بدل معرفة من نكرة، قرأ الأخوان وابن عامر جمع بتشديد الميم، والباقون بتخفيفها وَعَدَّدَهُ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالا من فاعل جمع أَخْلَدَهُ كَلَّا تامّ، لأن كلا هنا حرف ردع وزجر عن حسبانه الفاسد فهي بمعنى
ـــــــــــــــــــــــــ
تَعْلَمُونَ كاف، وكذا: علم اليقين عِلْمَ الْيَقِينِ صالح، آخر السورة: تامّ.
سورة والعصر مكية أو مدنية ولا وقف فيها دون آخرها للاستثناء.
سورة الهمزة مكية أو مدنية أَخْلَدَهُ تامّ، ويكون كلا بمعنى إلا، ويجوز الوقف على كلا بمعنى النفي فِي

(١) وهي ثلاث واختلفوا في آيتين، وَالْعَصْرِ [١] غير المدني الأخير، بِالْحَقِّ [٣] مدني أخير.


الصفحة التالية
Icon