سورة تبت مكية
ولا وقف من أوّلها إلى وتبّ ولَهَبٍ قرئ بفتح الهاء وسكونها، ولم يقرأ ناراً ذاتَ لَهَبٍ إلا بالفتح فقط لمراعاة الفاصلة وَتَبَّ كاف، ومثله: وما كسب للابتداء بالتهديد، وكذا: وامرأته لمن رفعها عطفا على الضمير في سيصلى، أي: سيصلى هو وامرأته، وعلى هذا لا يوقف على ذات لهب، لأن الكلام قد انتهى إلى: وامرأته فيكون الوقف عليها حسنا، وحسن ذلك الفصل بينهما وقام مقام التوكيد فجاز عطف الصريح على الضمير المرفوع بلا توكيد، وعلى هذا تكون حمالة خبر مبتدإ محذوف تقديره هي حمالة، أو نصبها على الذم، وبها قرأ عاصم، وليس بوقف إن جعل وامرأته مبتدأ وحمالة خبرا أو رفع حمالة بدلا من امرأته، وكان الوقف على قوله:
ذات لهب كافيا، وكذا: الحطب إن جعل ما بعده مبتدأ وخبرا، وقرئ شاذا ومريئته مصغرا، آخر السورة تامّ.
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
سورة تبت مكية وَتَبَّ تامّ، وكذا: وما كسب وَامْرَأَتُهُ كاف، لمن رفعها بالعطف على الضمير في: سيصلى، ورفع حمالة الحطب خبرا لمبتدإ محذوف أو نصبها بأعني مقدرا، وليست بوقف لمن رفعها مبتدأ خبره حمالة الحطب أو رفع حمالة بدلا من امرأته بل الوقف على ذاتَ لَهَبٍ وهو كاف، آخر السورة تامّ.