علم المصاحف
كتابة المصاحف
وكتابة المصاحف كانت بدراسة مقنّنة حكيمة، ولم تكتب بطريقة عفوية، وتاريخها حافل بالتوثيق والتحقيق، وفق أصول محكمة البنيان مما يجعلها علما مستقلا من علوم القرآن الماتعة الشريفة.
فمتى بدأت الكتابة؟ وكيف؟
. لقد بدأت مع نزول القرآن، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى حفظه في الصدور، وكانت السيادة للحفظ أوّلا، باعتبار أنّ العرب أمّة أمّية، ثم جمع بينه وبين الكتابة، زيادة في الحفظ، والإتقان.
وكان الداعي الأوّل إليها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم!!.
فلم يفتأ يحثّ أصحابه على تعلّم الكتابة، حتى أضحى لديه كتّاب كثيرون، ومنهم من كان يكتب بأكثر من لغة.
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
[كان الرجل إذا هاجر، دفعه النبي ﷺ إلى رجل منّا يعلّمه القرآن، وكان