علم التجويد
تعريفه: التجويد لغة: التحسين، يقال جودت الشيء أي حسنته.
واصطلاحا: إعطاء كل حرف، ومستحقه.
وحق الحرف: صفاته الذاتية اللازمة له والتى يتميز بها عن غيره وذلك نحو:
الجهر، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، وغير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف والملازمة له ولا تفارقه.
ومستحق الحرف: صفاته العارضة التي تلازمه حينا وتفارقه حينا آخر كالإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء والترقيق والتفخيم في «اللام والراء».
وحقيقة الأمر أن للحرف حالتين:
١ - حالة كونه منفردا.
٢ - وحالة مجاورته لما قبله أو ما بعده من الحروف.
ففي حالة كونه منفردا يلزم تحديد مخرجه وتحقيق الصفات اللازمة له والتي لا تقوم ذات الحرف إلا بها.
وفي حالة مجاورته لغيره من الحروف تنشأ أحكام الإظهار والإدغام والمدود والترقيق والتفخيم إلي غير ذلك.
طريقة الأخذ به: «المشافهة والتلقي من العالمين به والمتخصصين فيه».
موضوعه: القرآن الكريم «وقيل الكلمات القرآنية والحديث».
غايته: صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى.
فضله: من أجلّ وأعظم العلوم منزلة لتعلقه بكلام الله عز وجل.
واضعه:* قيل: هو من عند الله لأنه صفة لكلامه عز وجل الذي نزل به جبريل علي الرسول صلى الله عليه وسلم.


الصفحة التالية
Icon