وقوم من بنيانه ما كان قد انعكس؛ فهو الجدير بأن يقال فيه:
تحيا بكم كلّ أرض تنزلون بها | كأنكم لبقاع الأرض أمطار |
ص:
جعلت رمزهم على التّرتيب | من نافع كذا إلى يعقوب |
ص:
أبج دهز حطّى كلم نصع فضق | رست ثخذ ظغش على هذا النّسق |
أى: جعلت كل كلمة من هذه (٨) الكلمات المذكورة دليلا على كل قارئ، ووزعت الحروف عليهم باعتبار تركيبها ونظمى للقراء، فجعلت الأول للأول، ثم الذى يليه للذى يليه (٩)، فالتسع كلمات (١٠) علامة التسعة القراء (١١)، ف (أبج) لنافع وراوييه، فالهمزة لنافع والباء لقالون، والجيم لورش، وهكذا إلى يعقوب، وهو التاسع.
ثم كمل فقال:
ص:
والواو فاصل ولا رمز يرد | عن خلف لأنّه لم ينفرد |
(١) فى م: وأمهل، وفى ز، ص: وأجمل.
(٢) فى م: أكثر.
(٣) فى د: القراءات.
(٤) زيادة من م.
(٥) فى م: إمامان بالمشرق والمغرب، وفى د: إماما الغرب والشرق، وفى ص: إمام.
(٦) زيادة من م.
(٧) فى د: هذا.
(٨) فى د: هؤلاء.
(٩) فى م: للإمام الذى بعده وراوييه، وهكذا البقية.
(١٠) فى د: فالكلمات التسعة.
(١١) فى م: القراء، وفى د: القراء التسعة.
(١٢) فى م: بحرفه.
(٢) فى م: أكثر.
(٣) فى د: القراءات.
(٤) زيادة من م.
(٥) فى م: إمامان بالمشرق والمغرب، وفى د: إماما الغرب والشرق، وفى ص: إمام.
(٦) زيادة من م.
(٧) فى د: هذا.
(٨) فى د: هؤلاء.
(٩) فى م: للإمام الذى بعده وراوييه، وهكذا البقية.
(١٠) فى د: فالكلمات التسعة.
(١١) فى م: القراء، وفى د: القراء التسعة.
(١٢) فى م: بحرفه.