سورة الزخرف
مكية (١)، قال مقاتل: إلا قوله وسئل من أرسلنا [الزخرف: ٤٥]، وهى تسع وثمانون آية، وتقدم فى أمّها [الزخرف: ٤] بالنساء.
ص:
............... أن كنتم بكسرة (مدا) (شفا)
ش: قرأ (٢) مدلول (مدا) المدنيان، و (شفا) حمزة، والكسائى (٣) وخلف: صحفا إن كنتم [الزخرف: ٥] بكسر الهمزة (٤) على جعلها شرطية مجازا لقصد التحقيق (٥)، وجوابه مقدر، أى: إن أسرفتم نترككم، مفسر بقوله: أفنضرب [الزخرف: ٥]، أى: أفنترككم صافحين عنكم معرضين. والباقون بفتحها مصدرية لتحققه، ولام التعليل مقدرة، أى: لأن كنتم.
تتمة:
تقدم مهدا [الزخرف: ١٠] بطه وتخرجون [الزخرف: ١١] بالأعراف:
وجزءا [الزخرف: ١٥] بالبقرة.
ص:
وينشأ الضّمّ وثقل (ع) ن (شفا) | عباد فى عند برفع (ح) ز (كفا) |
وقرأ ذو [حاء] (٨) (حز) أبو عمرو، و (كفا) الكوفيون عبد الرّحمن [الزخرف: ١٩] [بموحدة مفتوحة] (٩) وألف [بعدها] (١٠) ورفع الدال ك «عباد الله» على أنه جمع «عبد»، وفيه تكذيبهم بالمنافاة.
_________
(١) فى م، ص: مكية وهى ثمانون وتسع آيات.
(٢) فى م، ص: وقرأ.
(٣) فى د، ز: وعلى.
(٤) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٤)، الإعراب للنحاس (٣/ ٧٨)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٢١).
(٥) فى م، ص: للتخفيف.
(٦) فى د، ز: وعلى.
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٥)، الإعراب للنحاس (٣/ ٨٣)، البحر المحيط (٨/ ٨).
(٨) سقط فى: ز، ص.
(٩) فى م، ص: بياء موحدة مفتوحة، وسقط فى د: مفتوحة.
(١٠) زيادة من م، ص.