وقرأ ذو راء (رم) الكسائى: ق أنك [الدخان: ٤٩] بالفتح (١) بتقدير الجار، أى: لأنك أو بأنك، والباقون بكسرها للاستئناف على التعليل [أيضا، أو تحكى القول المقدر] (٢) بزيادة، أى: اعتلوه وقولوا له: كيت وكيت (٣). وهذا آخر مسائل الدخان.
واتفقوا على فتح ومقام الأول هنا، وهو وزروع ومقام [الدخان: ٢٦]؛ لأن المراد به المكان، وكذا كل ما أجمع على فتحه.
وفيها من ياءات الإضافة [ياءان] (٤):
إنى ءاتيكم [الدخان: ١٩] فتحها (٥) المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
وتؤمنوا لى [الدخان: ٢١] فتحها (٦) ورش.
ومن الزوائد ياءان: ترجمونى [الدخان: ٢٠]، فاعتزلونى [الدخان: ٢١] أثبتهما (٧) وصلا ورش، وفى الحالين (٨) يعقوب.
ثم شرع فى الجاثية فقال:
سورة الجاثية «الشريعة»
مكية، ثلاثون وست لغير كوفى، وسبع له خلافها آية حم [الجاثية: ١] كوفى.
ص:
....................... ومعا
آيات اكسر ضمّ تاء (ف) ى (ظ) با | (ر) ض يؤمنون (ع) ن (ش) ذا (حرم) (ح) با |
_________
(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٩)، الإعراب للنحاس (٣/ ١١٧)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٢٤).
(٢) فى د: أو تحكى النون المقدر.
(٣) فى م، ص: كنت وكنت.
(٤) سقط فى د.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٨)، التيسير للدانى (١٩٨)، السبعة لابن مجاهد (٥٩٣).
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٨)، التيسير للدانى (١٩٨)، السبعة لابن مجاهد (٥٩٣).
(٧) فى م، ص: أثبتها.
(٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٨)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٣٧١).
(٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٩)، الإعراب للنحاس (٣/ ١٢٣)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٢٤).