والتوبة النصوح: البالغة التى لا ينوى التائب معها معاودة المعصية. وقيل غير ذلك.
[سورة] (١) الملك
ص:
................. ثقّل (ر) ضا وتدّعوا تدعوا (ظ) هر
ش: قرأ (٢) مدلول (رضا) حمزة، والكسائى: من تفوّت [٣] بالقصر، أى: بحذف الألف وتشديد الواو، والباقون (٣) بالألف وتخفيف الواو؛ وهما لغتان.
حكى سيبويه: ضاعف وضعّف، بمعنى واحد؛ فكذا: فاوت، وفوت.
ومعناه: الاضطراب، والاختلاف، وأصله من الفوت (٤)، وهو أن يفوت [شىء شيئا] (٥) فيقع الخلل.
وقرأ ذو ظاء (ظهر) يعقوب: ما كنتم به تدعون [٢٧] بإسكان الدال، مضارع «دعا».
والباقون (٦) بفتحها مشددة مضارع «ادّعى».
ثم انتقل [فقال] (٧):
ص:
سيعلمون (م) ن (ر) جا...............
ش: أى: قرأ ذو راء (رجا) الكسائى: فسيعلمون من هو فى ضلال [٢٩] بياء الغيب ردّا على [من] (٨) ذكر الغيبة المتقدم ذكرها.
والباقون (٩) بالتاء على المخاطبة، أى: قل لهم: ستعلمون، وقيد سيعلمون ب «من» ليخرج فستعلمون كيف [١٧]؛ فلا خلاف [فى أنه بتاء الخطاب لاتصاله] (١٠) بالخطاب.
[فيها من ياءات الإضافة] (١١) أهلكنى الله [٢٨] سكنها حمزة، [ومن] معى أو رحمنا [٢٨] [سكنها حمزة، والكسائى، ويعقوب وخلف] (١٢) [وأبو بكر] (١٣).
ومن الزوائد اثنتان: نذيرى [٨، ١٧]، ونكيرى [١٨] أثبتهما وصلا ورش، وفى الحالين يعقوب.
_________
(١) سقط فى ص.
(٢) فى م، ص: وقرأ.
(٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢٠)، الإعراب للنحاس (٣/ ٤٧٠)، البحر المحيط (٨/ ٢٩٨).
(٤) فى م، ص: التفوت.
(٥) فى ص: شيئا فشيئا.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢٠)، البحر المحيط (٨/ ٣٠٤)، التبيان للطوسى (١٠/ ٧٠).
(٧) سقط فى م.
(٨) سقط فى م، ص.
(٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢١)، البحر المحيط (٨/ ٣٠٤)، التبيان للطوسى (١٠/ ٧٠).
(١٠) فى م، ص: فى أنه بالخطاب لاتصاله.
(١١) فى ز: فيها ياء إضافة، وفى ص: فيها من ياءات إضافية، وفى م: فيها ياءات إضافة.
(١٢) فى ض: سكنها حمزة والكسائى وأبو بكر ويعقوب، وفى م: سكنها الكسائى وأبو بكر ويعقوب.
(١٣) ما بين المعقوفين زيادة فى ص.


الصفحة التالية
Icon