تفسير سورة مريم [٦١ - ٦٨]
يصف الله تعالى الجنة التي وعد بها عباده الصالحين، وأنها دار إقامة لا انتقال منها، ولا يسمع فيها اللغو ولا الإثم، ثم يصف الله ملائكته أنهم لا يتنزلون ولا يعلمون أي عمل إلا بإذنه وأمره سبحانه فهم لا يعصون الله أبداً، ويفعلون ما يؤمرون.