تفسير سورة الحج [٦٦ - ٧٢]
إن لله تعالى صفات الكمال ونعوت الجلال، فهو المحيي المميت، والخالق الرازق، والمتفضل بالنعم، ومع هذا تجد الإنسان يكفر هذه النعم ولا يشكر مسديها، بل وأشر من ذلك يتجه بالشكر والعبادة والتذلل والخضوع لمن لا يضره ولا ينفعه ولم ينعم عليه؛ من الأحجار والأشجار وغيرها.


الصفحة التالية
Icon