تفسير سورة النور [٦٢ - ٦٤]
ذكر الله تعالى من صفات المؤمنين أنهم إذا كانوا مع رسول الله ﷺ في أمر جامع لم ينصرفوا حتى يستأذنوه، فإذا أذن لهم انصرفوا، وإذا لم يأذن لهم للحاجة إليهم فإنهم لا ينصرفون.
ثم أدب الله تعالى المؤمنين بأنهم لا يجعلوا دعاء الرسول ومناداته كدعائهم لبعضهم البعض، وإنما يجلونه ويوقرونه.