تفسير سورة الفرقان [١٧ - ٢٢]
في هذه الآيات يذكر سبحانه حشره للعباد والمعبودين من دونه يوم القيامة، فيسأل المعبودين هل هم الذي أمروا هؤلاء العبّاد بعبادتهم، فيتبرأ الملائكة من ذلك، ويتبرأ عيسى وأمه من ذلك، وهنا يندم أولئك المبطلون.
وذكر أيضاً حال المشركين في أسئلتهم الاستكبارية والتعجيزية، فقد طلبوا من الرسول حتى يصدقوا رسالته أن يأتي معه بالملائكة، وأن يأتي بالله تعالى، وكل ذلك لا ليؤمنوا، ولكن ذلك على سبيل التعجيز والاستكبار.


الصفحة التالية
Icon