تفسير سورة الأحزاب [١٠ - ١٣]
أحاط الكفار بالمدينة في غزوة الأحزاب إحاطة السوار بالمعصم، واشتد الأمر على المسلمين حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وحينئذ ظهر ضعفاء النفوس فظنوا بالله الظن الذي لا يليق، وإذا بهم يقولون يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا، ويعتذرون بأن بيوتهم عورة، وما هي بعورة، إن يريدون إلا فراراً!


الصفحة التالية
Icon