تفسير سورة فاطر [١]
الله عز وجل هو فاطر كل شيء وخالقه على غير مثال سابق، فقد فطر السماوات بما فيها من عوالم ومخلوقات، كما فطر الأرض بما عليها من نبات وحيوان وكائنات، ومن خلق الله العظيم الملائكة الذين اختصهم الله عز وجل بسكنى السماء في الحياة الدنيا، وكلفهم بأعمال ووظائف يعملونها دائبين لا يملون، وهم في أثناء ذلك يسبحون الليل والنهار لا يفترون.


الصفحة التالية
Icon