تفسير سورة الزمر [٦ - ٩]
الله تعالى خلق بني آدم من نفس واحدة حتى صاروا إلى هذه الكثرة، فهو المتفضل عليهم بالخلق، كما أنه المتفضل عليهم بالرزق، فقد خلق لهم من الأنعام ثمانية أزواج، وأنعم عليهم بنعمه التي لا تحصى، ومع هذا فالكثيرون يكفرون نعمة الله، والله تعالى غني عنهم لا يضره كفرهم، ولكن من رحمته أنه لا يرضى لهم الكفر، بل يحب أن يؤمنوا به وبرسله ويشكروه.


الصفحة التالية
Icon