تفسير سورة الزخرف [٧٤ - ٨٠]
إن الله عز وجل توعد المشركين به المكذبين لرسله الصادين عن دينه بالعذاب الشديد يوم القيامة، وهو عذاب دائم سرمدي لا يخفف عنهم ولا ينقطع، وعلاوة على ما ينالهم من هذا العذاب المقيم فهم أيضاً في عذاب نفسي بسبب انقطاع أملهم ويأسهم من أن ينقضي هذا العذاب ومن أن تنقضي حياتهم ليرتاحوا منه.