تفسير سورة الأحقاف [١ - ٦]
إن الله عز وجل بعث إلى عباده الرسل لينذروهم ويحذروهم من الإشراك به تعالى، لكن من هؤلاء العباد من أعرض واتخذ مع الله شريكاً لا ينفعه ولا يضره وإنما يتبرأ من عبادته يوم القيامة ويخاصمه عند الله أنه إنما كان عن عبادته غافلاً، وبدت عند ذلك العداوة بين العابد والمعبود.