تفسير سورة الفتح [١٥ - ١٦]
عندما أراد رسول الله ﷺ الخروج للعمرة أرسل إلى بعض القبائل المحاذية للمدينة للخروج معه لذلك، فلم يأت منهم إلا الصادقون المؤمنون وهم قلة، وتخلف الكثرة وهم منافقون، فلما أراد الخروج إلى خيبر وهي بلدة غنية بالإبل والزراعة والخيرات، أراد هؤلاء المخلفون أن يغزوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ طمعاً في الغنائم، فمنعهم الله تعالى من ذلك، وجعل غنائم خيبر للمؤمنين الذين شاركوا الرسول في صلح الحديبية.


الصفحة التالية
Icon