تفسير سورة الفتح [١٧ - ٢٠]
لقد عذر الله تعالى أصحاب العاهات والأمراض في عدم خروجهم في صلح الحديبية وغيرها من الغزوات، وذلك لعدم استطاعتهم ذلك، وقد ينفعون في أمر آخر مثل المشورة والرأي والتدبير، وقد وعد الله تعالى المؤمنين بأنه سيسخر لهم مغانم كثيرة يأخذونها، وهذا ما كان فقد أخذوا غنائم اليهود في خيبر، وفتح الله عليهم فيما بعد خزائن الفرس والروم.


الصفحة التالية
Icon