سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ
آيها ست وثلاثون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) التطفيف: نقص الكيل والوزن، من الطفف وهو القليل؛ لأن الذي يسرق من كيل أو وزن واحد لا يكون إلا قليلاً، وعن الزجاج: مأخوذ من طفّ الشيء: جانبه. روى النسائي وابن ماجه عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما " أنَّ رسول اللَّه - ﷺ - قدم المدينة وهم أخبث الناس كيلاً، فنزلت، فأحسنوا الكيل ". وروى أنه لما قرأ الآية عليهم قال: " خمس بخمس ما نقض قوم العهد إلا سلط اللَّه عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل به إلا سلط عليهم الفقر، وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت، ولا طففوا الكيل إلا أخذوا بالسنين، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر ".


الصفحة التالية
Icon