سُورَةُ الْفِيلِ
مكية، وآيها خمس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) هم أبرهة الأشرم والي [اليمن] من قبل النجاشي ملك الحيشة وليس بأصحمة الذي صلى عليه رسول اللَّه - ﷺ -. وقصته: أنه قتل أرياطاً من أمراء النجاشي، فغضب عليه فتدارك أبرهة ذلك بأن بنى له كنيسة بصنعاء اليمن لم ير مثلها، وأراد أن يصرف حج العرب إليها، وأرسل يخبر بذلك النجاشي، فأعجبه ذلك ورضي عنه، فشق ذلك على العرب، فاحتال رجل من كندة فدخلها ليلاً وأحدث فيها، فأخبروا بذلك أبرهة، فاشتدّ غضبه، وعزم على تخريب الكعبة الشريفة زادها اللَّه شرفاً. واصطحب فيلة ليهد البيت بها، فلما توجه عارضه ذو نفر من قومه من بني قحطان فلم......