سُورَةُ الْكَوْثَرِ
مكية، وآيها ثلاث

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فعول، من الكثرة وهو الإفراط في الخير، من العلم والعمل وشرف الدارين. روى البخاري ومسلم عن أنس أن رسول اللَّه - ﷺ - قال: " ليلة أسري بي أَتَيْتُ علَى نَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَاب اللؤلؤِ فَقُلْتُ: مَا هَذا يَا جِبْرِيلُ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ ". وفي رواية: " ترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ مَاؤُهُ أَحْلَى مِنْ الْعَسلِ وأبيضُ من اللن وأبرد من الثلج، آنيته أكثر من نُجُومِ السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظمَأ بَعْدَهَا أول من يرد عليه فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ".


الصفحة التالية
Icon