سُورَةُ إبرَاهِيَم
مكية (١)، وعن ابن عباس وقتادة إلا اثنتين منها في قتلى (٢) بدر (٣) قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ﴾ [إبراهيم: ٢٨] الآيتين، وهي أربع وخمسون آية في عَدِّ أهل الحجاز (٤).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيَمِ
﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ﴾ استحباب الشيء اعتقاد محبته وإدخاله في عداد المحبوبات، والمراد به الاختيار والإيثار، ولذلك وقعت التعدية بـ"على".﴿إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ بعبارة قوم الرسول عامة مشاهدته ومخاطبته ﴿لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾ بالإعجاز ما يترجمون عنه على سبيل التواتر ﴿فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ﴾ أي فبعد البيان وقيام الحجة يخذل الله من يشاء ليصرّ على الضلالة (٥) ﴿وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ ليعترف بالحق.
﴿أَنْ أَخْرِجْ﴾ ترجمة للوحي الذي في فحوى الإرسال أو ترجمة
(١) هذا ذكره ابن مردويه عن ابن عباس وابن الزبير كما في "الدر المنثور" (٨/ ٤٨٦).
(٢) في "أ": (قيل) وهو خطأ.
(٣) أما عن ابن عباس فقد ذكره النحاس في ناسخه (٥٣٧)، وأما عن قتادة فذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (٤/ ٣٤٣).
(٤) كما في "البيان في عدّ آي القرآن" (١٧١)، وأما عند الكوفي فـ (٥٢) آية، وفي الشامي (٥٥) آية، و (٥٠) آية في البصري.
(٥) في الأصل و"أ": (الدلالة).
(٢) في "أ": (قيل) وهو خطأ.
(٣) أما عن ابن عباس فقد ذكره النحاس في ناسخه (٥٣٧)، وأما عن قتادة فذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (٤/ ٣٤٣).
(٤) كما في "البيان في عدّ آي القرآن" (١٧١)، وأما عند الكوفي فـ (٥٢) آية، وفي الشامي (٥٥) آية، و (٥٠) آية في البصري.
(٥) في الأصل و"أ": (الدلالة).