سُوْرَةُ سَبَإٍ
مكية (١)، وهي أربع وخمسون آية في غير عدد أهل الشام (٢).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الواو في ﴿وَيَرَى﴾ للاستئناف وهو عطف الجملة و ﴿الَّذِينَ﴾ في محل الرفع لأنه مفعول ما لم يسم فاعله، و ﴿الْعِلْمَ﴾ نصب لأنه (٣) مفعول ثانٍ، و ﴿الَّذِي أُنْزِلَ﴾ في محل النصب لوقوع الرؤية عليه، وكذلك ﴿الْحَقَّ﴾ لأن الرؤية إذا كانت في معنى العلم أو الظن اقتضت مفعولين.﴿مُزِّقْتُمْ﴾ بأجسامكم، والتمزيق بالإجزاء وفسخ التأليف ﴿إِنَّكُمْ﴾ بالكسر، لأن قوله: ﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾ في معنى القول.
﴿أَفْتَرَى﴾ لم يدخل المد لأن الهمزتين (٢) مختلفتان، وفي قوله: ﴿آلذَّكَرَيْنِ﴾ [الأنعام: ١٤٣] متفقان (٤).
﴿أَوِّبِي﴾ سبِّحي معه كل النهار إلى الليل (٥) ورجعي بالتسبيح، ﴿وَأَلَنَّا﴾
(١) نقل ابن الضريس (١٨، ١٧)، والنحاس (٦٣٧)، والبيهقي في الشعب (٧/ ١٤٢ - ١٤٤)
عن ابن عباس مكيتها.
(٢) انظر "البيان" (ص ٢٠٩).
(٣) من قوله (مفعول) إلى هنا ليس في "أ".
(٤) في "ب": (الهمزتان).
(٥) في "ب": (الليل إلى النهار).
عن ابن عباس مكيتها.
(٢) انظر "البيان" (ص ٢٠٩).
(٣) من قوله (مفعول) إلى هنا ليس في "أ".
(٤) في "ب": (الهمزتان).
(٥) في "ب": (الليل إلى النهار).