سُورَةُ الصَّفِ
مكيّة (١)، عن عطاء: مدنية، وعن الحسن وعكرمة وقتادة (٢)، وهي أربع عشرة آية بلا خلاف (٣).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ هم الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلًا منهم، والشعراء الذين يقولون ما لا يفعلون، قيل لميمون بن مهران (٤): أهو الذي يفرط بنفسه أو هو الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وفيه تقصير، قال: كلاهما ممقوت.﴿فَلَمَّا زَاغُوا﴾ تهيأوا للزيغ مختارين له بخذلان الله تعالى خلق فيهم الزيغ، وعن عطاء ومقاتل والضحاك عن ابن عباس: اسمه في التوراة
(١) ذكره النحاس (٧٤٥) عن ابن عباس.
(٢) ذكره السيوطي في الدر (١٤/ ٤٤٠) عن ابن عباس وابن الزبير وقتادة، وانظر: "زاد المسير" (٨/ ٢٤٩).
(٣) انظر: "البيان" (٢٤٥).
(٤) هو ميمون بن مهران أبو أيوب مولى بني أسد يعد في أهل الجزيرة، سمع عبد الله بن عمر وابن عباس وأبا الدرداء، قال ابن سعد: كان ميمون ثقة كثير الحديث.
[التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٣٣٨)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٧١)، تاريخ دمشق (٦١/ ٣٣٦)، حلية الأولياء (٤/ ٨٢)].
(٢) ذكره السيوطي في الدر (١٤/ ٤٤٠) عن ابن عباس وابن الزبير وقتادة، وانظر: "زاد المسير" (٨/ ٢٤٩).
(٣) انظر: "البيان" (٢٤٥).
(٤) هو ميمون بن مهران أبو أيوب مولى بني أسد يعد في أهل الجزيرة، سمع عبد الله بن عمر وابن عباس وأبا الدرداء، قال ابن سعد: كان ميمون ثقة كثير الحديث.
[التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٣٣٨)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٧١)، تاريخ دمشق (٦١/ ٣٣٦)، حلية الأولياء (٤/ ٨٢)].