سُورةُ الفَجْرِ
مكّية (١)، وهي اثنتان وثلاثون آية في عدد أهل الحجاز (٢).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَالْفَجْرِ (١)﴾ اسم جنس في الظاهر، ويجوز أن يكون المراد الفجر الطالع من ليلة القدر أو فجر يوم النحر أو فجر يوم الفطر أو فجر يوم الحشر.﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢)﴾ الظاهر أنهنّ ليالي الأيام المعلومات (٣)، ويجوز أن يكون المراد بهنّ ليلة الحائزة، وهي ليلة الفطر، وليلة المزدلفة وهي ليلة النحر وليالي مني وهي ثلاث، وليلة النصف من شعبان وهي ليلة البراءة، وأربع لي الذي العشر الأواخر من شهر رمضان اللواتي إحداهنّ ليلة القدر.
﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣)﴾ ظاهره أن أحدهما: الله عَزَّ وَجَلَّ وهو الوتر، والثاني: الشفع وهو الخلق، وقيل: هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر (٤).
(١) السيوطي في الدر (١٥/ ٣٩٢)، عن ابن عباس وابن الزبير وعائشة.
(٢) أنظر: "البيان" (٢٧٣)، وعند البصري (٢٩) آية، والكوفي (٣٠) آية.
(٣) أي: الليالي العشر من ذي الحجّة، وهو قول ابن عباس - رضي الله عنهما -، أخرجه الطبري في تفسيره (٢٣/ ٣٤٥)، والبيهقي في الشعب (٣٧٤٧)، وهو قول عبد الله بن الزبير ومسروق وعكرمة ومجاهد.
(٤) قاله عمران بن حصين - رضي الله عنه - بل رفعه إلى النبيّ - ﷺ -، أخرجه الطبري في =
(٢) أنظر: "البيان" (٢٧٣)، وعند البصري (٢٩) آية، والكوفي (٣٠) آية.
(٣) أي: الليالي العشر من ذي الحجّة، وهو قول ابن عباس - رضي الله عنهما -، أخرجه الطبري في تفسيره (٢٣/ ٣٤٥)، والبيهقي في الشعب (٣٧٤٧)، وهو قول عبد الله بن الزبير ومسروق وعكرمة ومجاهد.
(٤) قاله عمران بن حصين - رضي الله عنه - بل رفعه إلى النبيّ - ﷺ -، أخرجه الطبري في =