سُورَةُ الضُّحَى
مكّية (١)، وهي إحدى عشرة آية بلا خلاف (٢)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عن جندب بن سفيان البجلي قال: كنت مع النبيّ -عليه السلام- في غار (٣) فدُمِيَت أصبعه فقال:
"هل أنت إلا أصبع دُمِيت وفي سبيل الده ما لقيت" (٤)
قال: وأبطأ جبريل -عليه السلام- فقال المشركون: قد ودّع، فأنزل الله ﴿وَالضُّحَى (١)﴾ (٥) ﴿سَجَى﴾ السجوّ الهدوّ.
﴿وَدَّعَكَ﴾ تركك ﴿وَمَا قَلَى﴾ بغض فترضى به وهو الشفيع في أُمّته أجمعين.
﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (٦)﴾ إلى بيت عبد المطلب، ثم إلى بيت أبي طالب.
(١) السيوطي (١٥/ ٤٧٩)، عن ابن عباس.
(٢) "البيان" (٢٧٧).
(٣) (في غار) من "أ" "ي".
(٤) رواه البخاري (٣/ ١٠٣١)، ومسلم (٣/ ١٤٢١) وغيرهما.
(٥) أخرجه مسلم (١٧٩٧)، وأخرجه أبو عوانة في مسنده (٢/ ٤٩٤)، والطبري في تفسيره (٢٣/ ٤٨٥).


الصفحة التالية
Icon