سورة سبأ
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ أي: له كل ذلك خلقًا وملكًا. ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ﴾، قال ابن عباس: يريد حيث لا يحمد أحد (١) غيره. وقال مقاتل: يعني يحمده أولياؤه في الآخرة، إذا دخلوا الجنة، فقالوا: الحمد لله الذي صدقنا وعده، والحمد لله الذي هدانا لهذا (٢). ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ قال ابن عباس: حكيم في خلقه أن يميتهم ثم يحييهم، الخبير لمن أطاعه ومن عصاه (٣).وقال قتادة: حكيم في أمره خبير بخلقه (٤).
٢ - ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ﴾ يدخل. ﴿فِي الْأَرْضِ﴾ من (٥) مطر أو كنزاً (٦). قاله
(١) في (أ): (أحدًا)، وهو خطأ؛ لأنه نائب فاعل. ولم أقف على القول منسوبًا لابن عباس.
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٦ ب.
(٣) لم أقف عليه. وهكذا جاء في النسخ! ولعل الصواب: الخبير لمن أطاعه؛ لأنه يتعدى بالباء.
(٤) ذكره الماوردي ٤/ ٤٣٢ غيرمنسوب لأحد، والمؤلف في "الوسيط" ٣/ ٤٨٦.
(٥) (من) ساقطة من (ب).
(٦) هكذا في النسخ! ولعل الصواب: أو كنز.
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٦ ب.
(٣) لم أقف عليه. وهكذا جاء في النسخ! ولعل الصواب: الخبير لمن أطاعه؛ لأنه يتعدى بالباء.
(٤) ذكره الماوردي ٤/ ٤٣٢ غيرمنسوب لأحد، والمؤلف في "الوسيط" ٣/ ٤٨٦.
(٥) (من) ساقطة من (ب).
(٦) هكذا في النسخ! ولعل الصواب: أو كنز.