تفسير سورة الإنسان (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: ١].
١ - ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾ (٢) قال ابن عباس (٣)، (ومقاتل) (٤) (٥)، والمفسرون (٦): قد أتى، وهو قول أهل المعاني (٧) أيضًا.
(١) فيها ثلاثة أقوال: أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور؛ منهم: مجاهد، وقتادة.
والثاني: أنها مكية، قاله عطاء بن يسار، ومقاتل، والكلبي، وابن عباس.
والثالث: أن فيها مكيًا ومدنيًا. انظر: "النكت والعيون" ٦/ ١٦١، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٦، "زاد المسير" ٨/ ١٤١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١١٦.
(٢) كلمة (الإنسان) ساقط من (ع).
(٣) "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٨.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢١٨/ ب.
(٥) ساقط من (أ).
(٦) قال بذلك: ابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" ٥٣٨، وابن الأنباري في: كتابه "إيضاح الوقف والابتداء" ٢/ ٩٥٩، الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٢، والسمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٢٩. وإليه ذهب البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٨. وحكى الفخر ألفاظ المفسرين على هذا القول: ٣٠/ ٢٣٥، وساق الشوكاني قول الواحدي عن المفسرين في (فتح القدير) ٥/ ٣٤٤.
(٧) قال بذلك: الفراء في: (معاني القرآن) ٣/ ٢١٣، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٩، والزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٥٧، والثعلبي في "الكشف والبيان" ١٣: ١٢/ أ.


الصفحة التالية
Icon