يزيد بن القعقاع قرأ: «إن إلينا إيَّابهم» بتشديد الياء. فقال أبو عبيدة: لا وجه له. قلت: أما فلا، وجهه أن تجعله مصدر أيب إيابا مثل كذب كذابا؛ قال الله عز وجل: (فكذبوا بآياتنا كذابا)، وقال تأبط شرًا:
يا عيد مالك من شوق وإراق | ومر طيف على الأهوال طراق] |
سورة الفجر
قوله تعالى: "والفجر" جر بواو القسم، وهو فجر يوم النحر.
• "وليال" نسق عليه، والأصل ليالي، والاختيار أن تقول الأصل ليالى بالفتح لأنه لا ينصرف، فاستثقلوا الكسرة على الياء فخزلوها وعوضوا التنوين عما حذفوا، هذا قول الخليل.